المشاركات

عرض المشاركات من 2019
مقارنة بديعة بين قصتي ( يوسف وموسى ) عليهما السلام  ١- كلاهما بدأت قصته ( بمصر ). ٢- كلاهما كان( مفقودا ). ٣- كلاهما تم ( إلقاؤه ) : أحدهما في (الجب) واﻵخر في (اليم) - سيدنا (يوسف) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضيه):  إخوته  *﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾* - وسيدنا (موسى) أُلقي في (اليم) (بيدٍ محبه) : أمه بأمر ربها  *﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾* بين كلمتي : ﴿ وَأَلْقُوهُ ﴾....و.....﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾ - الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره. - والثانية :  تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية). ﻷن: (اﻷولى) : من (تدبير البشر).. و(الثانية) : من (تدبير رب البشر) ٤- كلاهما( عاش ) في قصرٍ ذي شأن. ٥ -  (أم موسى)  كانت (حزينة عليه).. و(أبو يوسف) كان (حزينا عليه).. ٦. في القصر الذي سكن به موسى : ( *زوجة صاحب القصر* ) هي من طلبت أن يتربى موسى لديها.  *﴿ وَقالَتِ امرَأَتُ فِرعَونَ قُرَّتُ عَينٍ لي وَلَكَ لا تَقتُلوهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُم لا يَشعُرونَ ﴾* في القصر الذي عاش فيه يوسف:  *الزوج* هو من طلب أن يتربى يوس
​تروي امرأة قصة عجيبة​  تقول : كنت في زيارة لإحدى صديقاتي في بيتها وأتت طفلتها إلينا لم تكمل الطفلة عامها الثالث .. تتلعثم بالحروف .. و وقفت  خلف أمها وتشد فستانها قائلة : أمي لم نبني اليوم قصراً في الجنة ؟ اعتقدت أنني سمعتها بالخطأ إلا أن الفتاة كررتها .. ثم وقف إخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة رأت الأم الفضول في عينيّ فابتسمت وقالت لي : أتحبين أن تشاهدي كيف أبني قصراً في الجنة أنا وأبنائي؟ فوقفت أراقب ما سيفعلونه جلست الأم وجلس أولادها حولها .. أعمارهم تتراوح بين الثالثة إلى العاشرة جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين بدأت الأم وبدأوا معها في قراءة سورة الإخلاص قل هو الله أحد .. الله الصمد .. لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد ثم كرروها عشر مرات عندما انتهوا صرخوا بصوت واحد فرحين : الحمد لله بنينا بيتاً في الجنة . فقالت لهم الأم كم نخلة تريدون ان تغرسوا للسور المحيط  بقصركم فبدأوا بالتسبيح بحمد الله ثم قالت كم غرسة تريدون غرسها لتصبح الحديقة أجمل ؟ فتابعوا التسبيح والتكبير والتهليل . سألتهم الأم : وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر؟ رد الأطف